اكبر معلم فى حفظ الصحة
الاستحمام بالماء البارد قبل بدايه التمارين الرياضيه له فوائد صحية كبرى
وقد توصل الى هذه الحقيقه المهمة ،مدرب عالمى فى عهد القياصرة اقتبس ذلك من الغسل (اى الاستحمام )للطهاره فى الاسلام.
ثبت طبيا فى العصر الحديث الاثر العظيم للماء البارد على جميع اعضاء الجسم ،وخاصة لازالة خفقان القلب، وتعديل النبض السريع وتنظيم الدورة الدموية.
كذلك فان الوضوء بالماء البارد يساعد على احتراق فضلات الطعام ،وهذا يؤدى الى الوقايه من امراض النقرص (داء الملوك) والروماتيزم ،والرمل الصفراوى ،وسوء الهضم ،ونقص الشهية كما ان الماء البارد ينبه الاعصاب والجلد والعضلات.
اما عن الماء نفسه ، فقد وضع الاسلام قواعد لطهارته ونظافته وحفظه،بطريقة بهرت الباحثين والدارسين ومنهم الدكتور(شرومف بييرون)، الذى كتب مقالا عن المحافظه على الصحة قال فيه:
كلما الفت الحياة الاسلامية ،وعلرفت المزيد عنها اعجبت بالقواعد العجيبة لحفظ الصحة ،التى امر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فجثث الحيوانات الميتة وفضلاتها وبولها تعتبر نجاسة كما انها اذا خالطت الماء يعتبر نجسا،ولا يصلح للطهارة ،ولذا فان تعاليم النبى صلى الله عليه وسلم ،سبقت العلماء الذين استعانوا بالمجهر ،لاكتشاف الميكروبات والطفيليات وغيرها.
ثم بين الدكتور (شرومف )اضرار الماء النجس بقوله:انه لا يقتصر على نقل التيفويد والدوسنتريا والكوليرا ،بل هو السبب فى مرض البلهارسيا يحظر استعماله فى الوضوء.
وينصح هذا الطبيب ابناء جنسه قائلا :ان طريقه الطهارة ،سواء بالوضوء او الغسل (الاستحمام)هى طريقةكاملة، بل انه حثهم على الاقتداء بالمسلمين فى هذا الامر.
ثم يختم كلامه قائلا: ان الشريعه القرآنية، هى خير مثال يحتذى به فى مسألة الطهارة ،وان الذى جاء بها هو اكبر معلم فى حفظ الصحة ،وقد ايدتها العلوم الحديثة .
الحقيقة ،ان هذا هذا الطبيب استطاع ان يلمس بعض جوانب العظمة فى الاسلام فى مجال اختصاصه فقط، ولو انه سأل نفسه من الذى علم هذا النبى الامى هذه الامور الدقيقة المحكمة ، قبل اكثر من الف واربعمائة عام؟!
ولو انه اطلع على لآراء العلماء فى مختلف فروع العلم والمعرفة ،الذين ادركوا عظمة هذا الدين ،لما قال ان محمد صلى الله عليه وسلم ، اكبر معلم فى حفظ الصحة فقط ، بل اكبر معلم للبشريه جاءها من عند الله بخير الدنيا والاخرة.
إذا كنت في ضيق و هم و فاقة
و أمسيت مكروبا و اصبحت في حرج
فصل على المختار من آل هاشم
كثيرا فإن الله يأتيك بالفرج